الصديق بإختصار

 لنقف أمام  المرآة .

.  كل ليلة قل أن نخلد الي النوم.

 ولنتأمل أحداث يومنا  وكيف تعاملنا  معها ....

..هل جرحنا  أحد؟؟؟!!...أم هل أدخلنا  الفرحة والبهجة الي قلب أحد؟؟!!... 

لا ندرك في أغلب الأوقات اخطاءنا وسوء تصرفنا في بعض المواقف 

الا بعد أن نجد صديق عزيز إبتعد عنا فجأة ..أو نجد  تقلب في تعاملة معنا ..

 وغالبا مانتهمهم بتغير سلوكهم و نلومهم لأجل ذلك ..

ونجهل لبرهة أننا قد نكون نحن  سبب جفاءهم ..

قد يقول البعض منا أنة  يمكننا  العيش  وحيدين ..ولا حاجة لوجود الناس من حولنا ...

 لكنة يدرك في قرارة نفسة أنة لايستطيع بدون صديقه.

فالصديق إن وجد أعانك  في دروب الحياة .. وهو من يدلك على الطريق الصحيحة إن أخطاءت في إختيارها ..وهو من يرى  سلوكياتك ويعرف كل شي عنك ... فالصديق بأختصاار..

هو مرآتك..

بدرجة نقاء هذه المرآة تكون درجة الصداقة..

فالننظر جميعا الي أي حد مرآتنا نقية....!!

القلق وحياتنا

غالبا ما ينتابنا القلق إذا أخفقنا في مجال من مجالات حياتنا...ونبقى دائما نحاسب أنفسناعلى إقتراف هذه الأخطاء...وننسى حينها أن بإمكان هذا الخطاء بأن يكون كفيل بنجاحنا وتفوقنا في المستقبل.....

قد نسمع كثيرا عن الناجحين في الحياة..ولكننا نجهل مايحدث خلف كواليس حياتهم وبداياتهم في دروب التقدم.....

أخطاءنا تعلمنا....ولكن ليس جميعنا يعرف كيف يتعامل معها....مما يؤدي الي حالات القلق التي تسيطر على معظم أوقاتة..فتجد أحدهم

يعاني من الأرق والخوف الدائم بسبب عجزة على تصحيح أخطاءة والإستفاذة منها .ولا أبالغ إن قلت أنة قد يعاني من الكثير من الامراض بسبب القلق..

لنتكلم قليلا عن مرض(قرحة المعدة).مرض منتشر بين الناس..وتجدهم يسعوون دائما الي أخذ العلاجات والأدوية.لكنهم يجهلون السبب الرئيسي للمرض...الا وهو القلق....

إن الخوف يسبب القلق..والقلق يولد أعصابا متوترة وهو ينهك أعصاب المعدة وتنقلب عصارات المعدة الهاضمة الي عصارات سامة..

وقد قال الدكتور(جوزيف ف مونتاجي):(أن قرحة المعدة لاتأتي مما تأكلة,أنما تأتي مما يأكلك).

إذن القلق هو مصدر تغييرتنا للأسوء في الحياة...فتجد شخص قد عرف عنة واثق من نفسة,وناجح في حياتة..وتسمع بعد حين أنة إنقلبت حياتة رأسا على عقب..فنتساءل عن الأسباب,وإن بحثنا عميقا فقد نجد القلق هو السبب!!!....تجدة يعمل جاهدا على البقاء في الصدارة والمقدمة ...لكنه يقلق ويتخوف من الفشل فيتجاهل دون أن يشعر ثقتة بنفسة..

وينسى أن القلق يحيل أقوى الرجال مريضا ضعيفا يسهل التغلب علية..فرجال الأعمال الذين لايفقهون أسلوبا لمكافحة القلق يموتون موتا باكرا....

إذا ..أين نجد الحل؟؟؟وكيف نترك القلق جانبا؟..؟؟..

نستطيع التغلب علية بالإسترخاءوالترفية.... فهما الدواء للقلق.....فإن الإنسان عندما يرفه عن نفسة ويعمل أشياء ليستغل بها

 أوقاتة وقدراتة..ويعطي بدنة أقساط من الراحة..وأن ينام ساعات  كافية  في أوقات الفراغ..وأن لايتطلع الي الجوانب التعيسة في الحياة..فلا يخاف بعدها إذا أتبع هذه النصايح ......فستكون السعادة من نصيبة.....

أقتلني قبل أن ترحل

 أقتلني قبل أن ترحل ...فلن يطيب لي العيش بدونك..

فقلبي قد عشق ترنيمة اسمك..

ولحن صوتك..ونظرات عيناك..

ولطالما حلمت بلمسة يدااك..

أحببتك منذ بداياتي..وسأبقى أحبك الي نهايات عمري...

لاترحل ..وتبتعد ...وتترك إبتساماتي أسيرة في سجون الحزن والألم...

سأبدو خالية منها جافة كأرض لم تروى منذ مئات السنين..إن غبت عن ناظري ساعات...

وإن طال غيابك....ستزيد معاناتي..وسأبقى في غرفتي ....

ليس لدي غيرها من بعدك.....يواسيني...

أقتلني قبل أن ترحل......

وأنهي صفحة وجودي...فلن أمتلك شيئا سوى ....

غرفتي.... قلمي .......ومذكرتي.....  

إخلاص رغم الجفاء

كلما بحث عن ذكريات السعادة في أوراق الماضي الحزين..توقفني جيوش المعاناة عن البحث عنها...وإذا استمر بحثي ..تفرقني قوات الألم بغازات الدموع والبكاء...

قد تبدو الكلمات جافة  مثل أوراق الخريف.. وتبدو العبارات ذابلة كباقة ورد رغم وجود الماء....

لعب الحب والجفاء لعبة الشوق...ففاز الجفى بجائزة البعاد الأبدي..وخسر الحب في كل أشواط اللعبة...

من حينها أبى الشوق أن يصاقدني ....وأبت الذكريات مرافقتي..ولكن الدموع لم تكف عن زيارتي..فهي تعاودني كلما  أطرقت عيني للسماء..وكلما أحسست برغبة لإحتظان البكاء....كانت الوحيدة التي تسهر معي تحت ضوء القمر..وكان القمر يحكي لنا حكايات ماقبل النوم....تعود الي الأشواق كلما هب نسيم من ذكرى وجودة...وتصر على الرحيل حين أخبرها أن تبقى!!...

اعتدت الجلوس وحيدة بعد أن كان برفقتي طول الوقت..

لاأدري لماذا رغبت في هذه اللعبة؟؟!!

وأتسائل كثيرا لماذا لم يخبرني عن الجائزة؟؟!!

لا أدري لماذا لم يضع فرصة أخرى للخاسر؟؟!!!

ولا أدري عن أشياء كثيرة رغم أنني متعلمة..لكني أصبحت جاهلة..عندما غادر حيااتي..نعم..غادر حياتي..

وغادرت معة إبتساماتي في قطار سريع وأحداث  متسارعة...لم يخبرني عن موعد رحيلة...ولم يكتب لي رسالة وداع..لكنة أبقى لي صندوق صغيرا..في خزااانتي...

فتحتة...فإذا بة علبة صغيرة...يوجد بداخلها إسورتي..التي أضعتها عندما كنا نتنزة في الحديقة..

أخبرتة يومهاا.....هل رأيت إسورتي؟؟؟.....أجابني.....

.......لاا.......

سأقول أحبك

  سأقول أحبك.. كلما تغنت البلابل ..وكلما تفتحت الأزهار في بساتين أشواقي...سأقول أحبك ..طوال فترة  عيشي على ضفة نهر هوااك..سأقول أحبك ..الي أن تحول بين همسات صوتك  وبين  نبظات قلبي أحكام القدر....أحبك...