الاثنين، 7 مايو 2012

الصديق بإختصار

 لنقف أمام  المرآة .
كل ليلة قل أن نخلد الي النوم.
 ولنتأمل أحداث يومنا  وكيف تعاملنا  معها ....
..هل جرحنا  أحد؟؟؟!!...أم هل أدخلنا  الفرحة والبهجة الي قلب أحد؟؟!!... 
لا ندرك في أغلب الأوقات اخطاءنا وسوء تصرفنا في بعض المواقف 
الا بعد أن نجد صديق عزيز إبتعد عنا فجأة ..أو نجد  تقلب في تعاملة معنا ..
 وغالبا مانتهمهم بتغير سلوكهم و نلومهم لأجل ذلك ..
ونجهل لبرهة أننا قد نكون نحن  سبب جفاءهم ..
قد يقول البعض منا أنة  يمكننا  العيش  وحيدين ..ولا حاجة لوجود الناس من حولنا ...
 لكنة يدرك في قرارة نفسة أنة لايستطيع بدون صديقه.
فالصديق إن وجد أعانك  في دروب الحياة .. وهو من يدلك على الطريق الصحيحة إن أخطاءت في إختيارها ..وهو من يرى  سلوكياتك ويعرف كل شي عنك ... فالصديق بأختصاار..
هو مرآتك..
بدرجة نقاء هذه المرآة تكون درجة الصداقة..
فالننظر جميعا الي أي حد مرآتنا نقية....!!