الجمعة، 13 أبريل 2012

إخلاص رغم الجفاء

كلما بحث عن ذكريات السعادة في أوراق الماضي الحزين..توقفني جيوش المعاناة عن البحث عنها...وإذا استمر بحثي ..تفرقني قوات الألم بغازات الدموع والبكاء...

قد تبدو الكلمات جافة  مثل أوراق الخريف.. وتبدو العبارات ذابلة كباقة ورد رغم وجود الماء....

لعب الحب والجفاء لعبة الشوق...ففاز الجفى بجائزة البعاد الأبدي..وخسر الحب في كل أشواط اللعبة...

من حينها أبى الشوق أن يصاقدني ....وأبت الذكريات مرافقتي..ولكن الدموع لم تكف عن زيارتي..فهي تعاودني كلما  أطرقت عيني للسماء..وكلما أحسست برغبة لإحتظان البكاء....كانت الوحيدة التي تسهر معي تحت ضوء القمر..وكان القمر يحكي لنا حكايات ماقبل النوم....تعود الي الأشواق كلما هب نسيم من ذكرى وجودة...وتصر على الرحيل حين أخبرها أن تبقى!!...

اعتدت الجلوس وحيدة بعد أن كان برفقتي طول الوقت..

لاأدري لماذا رغبت في هذه اللعبة؟؟!!

وأتسائل كثيرا لماذا لم يخبرني عن الجائزة؟؟!!

لا أدري لماذا لم يضع فرصة أخرى للخاسر؟؟!!!

ولا أدري عن أشياء كثيرة رغم أنني متعلمة..لكني أصبحت جاهلة..عندما غادر حيااتي..نعم..غادر حياتي..

وغادرت معة إبتساماتي في قطار سريع وأحداث  متسارعة...لم يخبرني عن موعد رحيلة...ولم يكتب لي رسالة وداع..لكنة أبقى لي صندوق صغيرا..في خزااانتي...

فتحتة...فإذا بة علبة صغيرة...يوجد بداخلها إسورتي..التي أضعتها عندما كنا نتنزة في الحديقة..

أخبرتة يومهاا.....هل رأيت إسورتي؟؟؟.....أجابني.....

.......لاا.......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق